الإسم: جبل ثور

الموقع: الهجرة - طريق الدائري الثالث

اللكويشن: إضغط هنا للإنتقال للموقع

نبذة عن المكان:

يقع جبل ثور على بعد ٤ كيلو متر جنوب مكة ويبلغ ارتفاعه 748متر ويقع فيه غار ثور الذي إختبأ فيه رسول الله ﷺ مع صاحبه أبي بكر الصدّيق من المشركين. عند هجرته إلى المدينة المنورة.

ويزوره الناس على مدار العام بقصد السياحة لا أكثر، فلم يرد في التّرغيب في زيارته حديث أو آية، ولكن لا بأس بزيارته بقصد السياحة والاستكشاف.

وقد أدرك سراقة بن مالك الرسول ﷺ وكان ممكن أرسلتهم قريش ليقتفي أثر الرسول، ولما اقترب من الرسول غاصت قدما فرسه في الوحل حتى كاد يهلك فعرف سراقة بأنّ هذين الرجلين محفوظان بحفظ سماويّ، فخاف على نفسه الهلاك وطلب من رسول الله ﷺ الأمان وان يدعوا الله له وعاهدهما أنّه لن يخبر أحدًا بمكانهما، وكان كلّما صادف أحدًا في طريق عودته يقول له: عودوا فليس ثمّة أحدٌ وقد أخبر رسول الله ﷺ سراقة بأنه سيلبس سواري كسرى وقد أوتي سراقة سوار كسرى عندما سقط ملكه بعهد الخليفة عمر ابن الخطاب.

وبعد بلوغ الرسول ﷺ وأبى بكر لغار ثور إختباء فيه وكاد المشركين أن يعثروا على النبي وصاحبه حين وصلوا لمدخل الغار لولا أن الله طمس الله على أبصارهم، حينها كان يقول أبو بكر للرسول: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لابصرنا فقال له الرسول ﷺ "ماظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما" وبعد ثلاثة أيام وكان قد توقف البحث عن رسول الله وصاحبه إنطلاقا في طريقهما إلى المدينة المنورة.